الدنمارك بالعربي ـأخبار السويد: حذرت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندا، من الانقسام السياسي حول السياسة الأمنية السويدية منتقدة مطالب الأحزاب البرجوازية والديمقراطيين السويديين بالإبقاء على خيار الانضمام إلى حلف الناتو في السياسة الأمنية السويدية.
وسبق أن صرحت ليندا قبل عيد الميلاد، أن الحكومة هي التي تحدد خط السياسة الأمنية وأن خيار الناتو غير مناسب حتى لو طلبت ذلك الأغلبية في البرلمان، فهي تعتقد أن من الأفضل أن تتمتع السويد بحرية التحالف.
كما حذرت ليندا من أن المعارضة تخلق الانقسام وعدم اليقين بشأن السياسة الأمنية السويدية، وأكدت على أن السياسة الأمنية يجب أن تكون طويلة الأجل ويمكن التنبؤ بها وتتميز بالاستمرارية.
لذلك اتخذت السويد حتى الآن قرارات السياسة الأمنية بإجماع واسع، لكن قبل نحو شهر، لوحظ في البرلمان السويدي محاولات عشوائية دون استشارة أو تحضير لتغيير هذا الخط، ما يخلق تكهنات حول المزيد من التغييرات، الأمر الذي لا يصب في مصلحة السويد، على حد تعبير ليندا.
وتعتقد ليندا أن قضية أمن السويد أهم من أن تسمح بالانقسام. وتقول، “رسالتي ورسالة الحكومة واضحة؛ في هذا الوقت الحرج، يجب أن يكون خط السياسة الأمنية السويدية آمنًا وثابتًا.”
من جهة أخرى، انتقد زعيم حزب المحافظين أولف كريسترشون بيان ليندا بالقول “هذا تصريح مذهل من وزيرة خارجية البلاد تتهم فيه البرلمان السويدي لاتخاذه قرارًا برلمانيًا.” وأضاف، “إن الحكومة هي التي تخلق الآن حالة من عدم اليقين بشأن قرارات السويد الرسمية.”